صالح وولادة صراحة

التخطيط للأعمال هو شيء أستمتع به الآن، لكن في عام 2015، كنت متحمساً أن أعمل في مجال تخصصي، أي التقنية. لهذا السبب استمريت في الطلب من مديري أن ينقلني إلى قسم تقني.

صالح، مديري، كان شخصاً رائعاً. كان صارماً ومتطلباً إلى حد ما، ولكنه كان داعماً وطيباً جداً.

كان هناك شيء مميز في صالح. على الرغم من سنوات خبرته العديدة وكونه ذو خبرة عالية بينما كنت موظفاً مبتدئاً، كان دائماً يطلب منا تقديم الملاحظات.

بدأت أفكر: على الرغم من أنه كان طيباً لم أكن أستطيع أن أكون صريحاً معه.

وفكرت أيضاً — ماذا لو توليت يوماً ما منصب صالح، كيف يمكنني ضمان أن الملاحظات التي أتلقاها صريحة؟ قد لا يشعر الناس بالراحة في مشاركة الملاحظات بشكل مفتوح مع مديريهم. هنا كانت ولادة صراحة.

صالح: زين، كيف شغلنا؟
زين: أبد يابو غازي، شغلنا رهيب
صالح: لا، فعلاً، كيف نحسن؟

صفحتي الشخصية على صراحة :)
النسخة الأولية لصراحة كانت باللغة العربية لأنها تستهدف الجمهور المحلي
(أرشيف الإنترنت)

بداية الفكرة كانت صندوق اقتراحات وأطلب من فريقي مشاركة الملاحظات. إذا كانوا يخافون أن أتعرف على خط يدهم، يمكنهم كتابتها. لكن بعد ذلك قال لي التقني الذي بداخلي: لماذا لا أطور موقعاً إلكترونياً يفعل ذلك بالضبط؟

لكن أولاً، كنت بحاجة إلى التحقق من اهتمام الجمهور بالفكرة. أنشأت استطلاعاً صغيراً وشاركتها مع الموظفين حولي:

  • هل أنتم مستعدون لسماع ملاحظات موظفيكم؟
  • هل أنتم مستعدون لسماع ملاحظات أصدقائكم؟

كانت النتائج حاسمة—كان هناك طلب على كلاهما. مباشرة بعد العمل، كنت أتوجه إلى مقهى قريب وأطور النسخة الأولية من صراحة…