حل مشكلة

التركيز على معالجة مشكلة لمواجهة التحديات وتعزيز إبداعك

رائد: ودي أسمع رأيك بفكرتي بس لا تعلم أحد
زين: ابشر 🙄
رائد: فكرتي تطبيق يوصل لسكن الطلاب بالدباب لأن مانعين السيارات ونروح له بالباص
زين: اصبر، متأكد يسمحون لدباب يروح في مسار الباصات؟!
رائد: تصدق ما سألت
…بعد يومين…
رائد: خلاص انس الموضوع قالوا لي ممنوع 😔
*قصة خيالية

أهلاً بك 👋🏼 حماسك لتنفيذ فكرتك في بداية الرحلة شديد، وهو محرّك قوي لك ولفريقك، لكن التحدي يكمن في التعلق بالفكرة بدلاً من معالجة المشكلة. وكما حصل مع رائد، المطبات المفاجأة قد تقتل مشروعك في بدايته. النظر إلى الفكرة على أنها مجرد فكرة (أي بدون ال التعريف) يعني انفتاحك على تغييرها إلى فكرة أخرى تحل نفس المشكلة، وهذا يفتح لك طرق كثيرة لمواصلة الرحلة. من الفوائد الأخرى لهذا التوجه هو زيادة مهاراتك الإبداعية لأنك ستدرب عقلك على أن يفكر دائماً بحلول عديدة ومبتكرة للتحديات التي تواجهها.

هذا التوجه يعني أيضاً أن تبحث عن شركاء يهمهم حل المشكلة بدلاً من التركيز على من أظهر إعجابه بفكرتك، وأن تربط رؤية شركتك بحل مشكلة. إليك بعض الأمثلة من شركات شهيرة وكيف يمكنهم تحقيق نفس الرؤية بفكرة مختلفة:

• Tesla
  تسريع انتقال العالم إلى الطاقة المستدامة
  فكرة أخرى: صناعة بطاريات سيارات كهربائية ذات كفاءة عالية وبيعها لشركات السيارات المعروفة
• Slack
  جعل الحياة العملية أسهل وأسعد وأكثر إنتاجية
  فكرة أخرى: بناء تطبيق لتنظيم العمل (مثل Notion)

قد تقول: هذه الأمثلة لأفكار خيالية لم يتم تطبيقها! ولكن دعني أعرّفك على نجّار دنماركي بدأ شركة ألعاب خشبية تلهم وتعلّم الأطفال…

بعد الحرب العالمية الثانية وجد المؤسس صعوبة في الحصول على خشب جودته مناسبة. لم يتمسّك بالفكرة وقطاراته الخشبية الجميلة على الرغم من كونه نجّاراً، بل أن الشركة توقفت تماماً عن استخدام الأخشاب بعد احتراق المصنع، وها نحن بعد عشرات السنين نستفيد من المجالات العديدة التي فتحها تركيز شركة LEGO على المكعبات البلاستيكية :)

الفائدة في تطوير المنتجات

قبل أن تنفّذ الفكرة التي يطلبها العملاء تأكد من فهم المشكلة التي يواجهونها وابحث عن عدة حلول لنفس المشكلة
مثلاً: من يطلب خاصية التعليقات مشكلته الفعلية قد تكون عدم الإحساس بتفاعل الآخرين هناك حلول أخرى مثل خاصية الإعجاب Like أو رسومات التفاعل Reactions

لكن…كيف أجيب أفكار جديدة؟ (تمرين تفاعلي)

1. ضبط موقت جوالك Timer على دقيقتين.
2. اكتب هذا السؤال على ورقة: كيف نزيد من فرص التدريب لطلاب الجامعات؟
3. في دقيقتين: اكتب أي فكرة تخطر في ذهنك دون الحكم عليها، المهم الآن العدد وليس الجودة
4. بعد انقضاء الوقت اقسم عدد الأفكار على 2 لتحصل على معدل تدفق أفكارك ideaflow1 (مثلاً 2/6 = 3 أفكار في الدقيقة)

جرّب هذا التدريب كل صباح لحل مشكلة مختلفة ورفع المعدل → شارك تجربتك لو سمحت 😊
هذا التدريب مستوحى من كتاب Ideaflow للدكتور Jeremy Utley من كلية التصميم الشهيرة d.school في جامعة ستانفورد

فكرة رائد 👨🏽

ركّز على معالجة مشكلة بدلاً من التعلق بالفكرة